الجمال و اللياقة البدينة ثروة تجعل الشخص مرتاحا من الداخل والخارج اذا كان لائقا جسديا.
هناك الكثير من الأشخاص الذين يمكنهم الركض أو المشي في الصباح، أو لعب كرة السلة أو أي رياضة أخرى مع الأصدقاء، ولكن إذا أراد الشخص أن تكون له عضلات وأن يبدو رشيقاً، فإن أفضل شيء يمكن القيام به هو التسجيل في نادي رياضي، فمثل تناول أي دواء، يجب إستشارة الطبيب أولاً قبل القيام بأي شكل من أشكال التمارين الرياضية.
فالتمارين البدنية مفيدة لأنها تساعد على المحافظة على الصحة وتحسينها و تقي من الأمراض والوفات المبكرة.
كما ان اللياقة البدنية تجعل الشخص اكثر سعادة ويزيد من احترامه لذاته وتمنعه من الوقوع في الكآبة او القلق.
كما أظهرت الأبحاث أن الشخص الذي يتمتع بنمط حياة نشط يعيش لفترة أطول من الشخص االخمول . وأفضل خطة للتمارين ينبغي أن تتضمن تمارين للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية و التحكم في الوزن(cardiovascular exercise.). ويساعد ذلك على حرق السعرات الحرارية وزيادة نسبة العضلات إلى الدهون التي تزيد من أيض المرء وتجعله إما يزيد أو يفقد وزنه، و الشخص الذي لم يتدرب من قبل يجب أن يفعل ذلك تدريجياً فالقيام بذلك كثيرا للمرة الاولى يمكن ان يجعل المرء يشدّ عضلاته او يؤذي نفسه، مما يزيد الطين بلة. لن تُبنى قوة التحمل في يوم واحد ابدا، ولا شك ان التكراره يفيد في زيادة الفعالية . والتركيز على جزء معيَّن من الجسم يمكن ان يساعد على تحسينه. وخير مثال على ذلك هو الذهاب الى صالة الرياضة والقيام بتمارين رياضية في مكان معيّن مثل عضلات البطن يمكن ان تعطي نتيجة لكن مع الإلتزام ببرنامج تدريبي و أهم شيئ هو النظام الغذائي .
هنا بعض الأشياء التي يمكن للمرء القيام بها كل يوم ليبقى جميلا بدنيا و صحيا ؛
- · تساعد الكتب والمطالعة وغيرها من المواد في أغلب الأحيان على إبقاء العقل يقظا، تماماً كما تساعد على الحفاظ على الجسم في هيئته
- العمل أياً كان نوعه الذي يسبب الإجهاد، ويمكن للمرء أن يختصر ذلك بتخصيص الو استحمام ساخن أو التسوق أو مشاهدة فيلم تحفيزي يساعد على تحفيز الهرمونات النشيطة من أجل التحرك و الحيوية .
- الطريقة الاخرى للبقاء اصحاء هي التخلي عن بعض العادات السيئةقت للقيام بشيء مميز مثل الاستلقاء في حوض
- معظم الناس يدخنون ويشربون وقد ثبت أن التدخين يسبب سرطان الرئة وأمراض أخرى فضلا عن مضاعفات لدى النساء الحوامل، من الأفضل البقاء بعيداً عن الأشخاص المدخنين لأن الدراسات أظهرت أن غير المدخنين معرضون أيضاً لخطر الإصابة بالسرطان بسبب استنشاق الدخان الثانوي.
- أخيراً، من الأفضل أن تكون بداية اليوم دائماً بنظرة إيجابية، وكما اظهرت الدراسات ان التمارين الرياضية تسعد المرء اكثر، و المعروف ان الشخص الرياضي دائم الإبتسامة، والابتسامة يمكن ان تفعل الكثير وهي معدية بمعنها الايجابي. فبهذا حيتنا لن تضيء يوم واحد فقط، بل كل يوم فالحياة قد تتغير في أي لحظة لنرسم الإبتسامة بالرياضة و الإلتزام ببرنامج تدريبي وغدائي و عند الإلتزام بهم سوف يصبح العقل قادر على التحكم في شهواته و يسهل التحكم في النفس .
تعليقات: 0
إرسال تعليق