كيف تحقق اللياقة في أي وقت و تعزيز قوة التحمل للحصول على الجسم المثالي

 الحياة العصرية تتطلب من جميع الأفراد أن يحافظوا على لياقتهم لمواكبة الوتيرة السريعة التي أصبح عليها العالم , لهذا وجب تعزيز اللياقة على التكيف مع الظروف كيفما كانت, وتحمل الاجهاد الناجم عن تغييرها. في هذه الحالة إذا كنت سليماً بدنياً عندها عقلك أو جسمك لن يتزعزع بأي شكل من الأشكال.
فكما ترون، لا تتعلق اللياقة البدنية بالقوة الجسدية فحسب، بل بالثبات العقلي ايضا. واللياقة هي مرادف للصحة. فالحياة العصرية تتطلب صحة جيدة، ولتحقيق هذه الحالة يجب أن يبقى الشخص سليما. وهناك ترابط بين الصحة الجيدة واللياقة البدنية. عندما يكون الشخص لائقا يعتبر عندئذ سليما ؛ وإذا كان الشخص بصحة جيدة، فإن مستوى لياقته البدنية يرتفع بشكل طبيعي. لكن إذا كانت اللياقة تتعلق فقط بالصحة فهي غير كافية هل سمعت عن نظرية التطور؟ إنها تقول أن جميع الأنواع يمكنها البقاء وتجاوز جيناتها لذلك فإن اللياقة البدنية لا تتعلق بالصحة بشكل كامل ؛ كما أنه لا ينبغي ان تلائم البيئة التي تعيش فيها، ينبغي أن يكون الشخص قادراً على التكيف مع أي بيئة للبقاء على قيد الحياة، إلى جانب ممارسة اللياقة البدنية.
 غالبا ما يتجاهل الناس اهمية اللياقة البدنية. فهم يتغاضون عن مسئوليتهم على الحفاظ على لياقتهم البدنية طيلة الوقت. ربما لا يعرفون أو يعرفون ويتهاونون! الحياة تحمل الكثير من المتعة للأفراد و كذلك الكثير من المفاجآت مثلا كالمرض فإذا  مرِضتَ لا يمكنك التمتع بكل ما تحلم به.

 هل اللياقة البدنية ممكنة في أي وقت؟ 

حسناً، فالننظر الى الامور الايجابية والمنيرة في الحياة. ستتحسِّن حياتك بالتأكيد، وتبدو وسيما ، ولا تخشى اي شيء، (ولا تقلق اذا تعطلت سيارتك. على الأقل يمكنك السير لبضعة خطوات إضافية قبل الوصول إلى منزلك) فكروا في كل لحظة على أنها فرصة للبقاء أصحاء وهذا هو مفتاح اللياقة في أي وقت. يمكنك ان تستفيد الى اقصى حد من وقتك واستقلاليتك ، تمتع براحة البال، ثق تماما انك قادر على كل شيء. وركز على تداريب اللياقة البدنية في المقام الأول على خلاف مجموع عضلات الجسم ؛ ويؤدي ذلك إلى تعزيزاللياقة العضلية واللياقة الهوائية  (cardio)، وإلى زيادة الاستقرار الدهني والمرونة. وهنالك عوامل اخرى يجب أخذها في عين الاعتبار قبل اتخاذ قرار بممارسة أي نشاط بدني، مثل قدراتك الجسدية. اسأل طبيبك قبل القيام بأي نشاط يتطلب قوة جسدية. و القيام بالتمارين الهوائية(cardio)بأنواعها المختلفة. يمكنك الركض، الرقص، السباحة، أو حتى ركوب الدراجة, تأكدوا ان لا تتجاوز تمرينكم  حوالي 30 الى 40 دقيقة كل يوم .

 التركز أكثر على اللياقة العضلية 

و يمكن تحسين اللياقة العضلية بالقيام ببعض التدريب على القوة ( رفع الأوزان و تمارين الضغط..) وسينتج عن ذلك زيادة في الكتلة العضلاية .كما ذكرنا سابقا فالعامل المتحكم في تطور قوة العضلات هو التوازن والاستقرار و الإنظباط .
 و أيضا تجريب "تاي شي" أو "يوغا"  او "الجيدو" وما الى ذلك من الرياضات المتنوعة التي تعتمد على التركيز و سرعة ردة الفعل  ، وثمة عامل مهم آخر هو نظام غذائي متزن و متكامل .
ومع كل هذه العوامل السالفة الذكر ، يمكنك ان تحقيق اللياقة البدنية في اي وقت و في أي مكان.