إليك 13 حيلة لتجنب المواقف المحرجة و التغلب على التوتر

خدع وحيل نفسية  لتجنب المواقف المحرجة

لا تخلو الحياة من المواقف المحرجة التي نتعرّض لها خلال تواصلنا مع الآخرين وتفاعلنا معهم في نشاطاتنا المختلفة. وفي حال كنت من الأشخاص الحساسين جدًّا، فإن موقفًا بسيطًا قد يؤثر عليك لوقت طويل .

لكن هل خطر في بالك أنّك قادر على تجنب المواقف المحرجة من خلال الانتباه لبعض التفاصيل، أو إظهار ردّة فعل مختلفة لما يحصل معك؟


في هذا المقال ، سنتعرّف على بعض الحيل والخدع النفسية التي تمكّنك من تجنّب الإحراج اللذي تمرّ به.

1- تخلّص من الشخص الثرثار بلباقة

جميعا حصل لنا مثل هذا الموقف في لحظة ما. أحدهم يتحدّث ويُطيل الحديث ولا يتوقف عن الثرثرة، ولا تعرف طريقة لإسكاته دون جرح مشاعره….حسنًا، جرّب الآتي:
أوقع ما تحمله بيدك أيًّا كان (ما عدا هاتفك أو شيئتندم عليه بعد ذلك !)، أو قم بأيّ حركة غير متوقعة، كأن تضرب يدك بشيء أو تتعثّر عن قصد .

هذه الحركات، ستقطع حديث الشخص ، وقد تُشعره بأنه أطال الكلام. وحتى لو لم يشعر بأنّه كان ثرثارًا حقًا، فسوف ينتابه شعور بعدم الراحة، وستنقطع سلسلة أفكاره، لتتمكّن أنت بعدها، إمّا من تغير موضوع النقاش أو الفرار منه بسهولة!

2- التغلّب على التوتّر


هل تساءلت يومًا عن السبب الذي يدفع الكثيرين للأكل بإفراط عند الشعور بالتوتر؟
في الواقع، الأمر له علاقة بالعقل ، لأنه يعتقد أنّك عندما تأكل، فأنت تشعر بالارتياح، فبنسبة له( العقل) ما دمت تملك وقتًا للطعام، فكلّ شيء على ما يرام!

إذن، في المرة المقبلة التي تشعر فيها بالتوتر، وبدلاً من اللجوء إلى علبة البسكوي المخبّأة قريبًا منك، أو السعي لتناول وجبة خفيفة، ما عليك سوى أن تضع حبّة علكة في فمك. حيث أنّ عملية مضغ العلكة ستُشعر دماغك بأنّ الأمور تحت السيطرة لاعتقاده أنّك تأكل.

3- التعامل مع الزبائن الغاضبين

إن كنت من العاملين في مجال خدمة العملاء أو أي عمل له علاقة بالعميل مباشرة ، فلا شكّ أنّ التعامل مع الزبائن الغاضبين هو أحد أصعب المواقف التي تواجهها خلال اليوم. ومهما كنت مؤمنًا بأنك على حق، وحاولت إيصال وجهة نظرك، فالعميل الغاضب سيبقى غاضبًا حتى تقدّم له ما يريده.

لكن، هنالك طريقة أخرى للتعامل مع مثل هذه المواقف. إذ ما عليك سوى أن تضع مرآة خلفك، بحيث يرى العميل نفسه فيها أثناء التحدّث إليك.

لا أحد يحبّ أن يرى نفسه غاضبًا، لأنه ما من أحد يحب التعامل مع الغاضبين، وبالتالي، فرؤية أنفسهم على هذا النحو في المرآة، سيدفعهم للتراجع وتهدئة أعصابهم، الأمر الذي يتيح لك الفرصة لحلّ المشكلة بطريقة سلسة.

4- التخلّص من أغنية عالقة في رأسك

قد تكون أغنية ظهرت في إحدى الدعايات التلفزيونية، أو أغنية أطفال سمعتها من أحد معارفك، لكنها ستعلق في دماغك لساعات أو أيام، وربّما أسابيع. وبعد ذلك، سيصبح الأمر مزعجًا لك، فكيف تتخلّص منها !!؟

بدلاً من الاستمرار في تكرار ذلك المقطع ، ما عليك سوى أن تستمع إلى الأغنية بأكملها حتى النهاية.فالعقل يحبّ الأمور المنتهية، وبمجرّد أن تسمع الأغنية إلى النهاية، سيعتبر عقلك أنّه قد أنهى مهمّته، وستتخلص منها في الحال.

5- تجنّب الصراعات والخلافات


يمكنك الاستفادة من هذه الحيلة عند التفاوض مع أحدهم، خاصّة حينما يتعلّق الأمر بمفاوضات العمل. حاول أن تجلس بجانب الطرف الآخر وليس مقابله. في هذه الحالة، سيشعر هذا الشخص أنك تقف في صفّه فتخفّف حدّة انفعاله ورغبته في معارضتك، ثمّ إنه من المستبعد أن يصبّ شخص غضبه على شخص قريب منه جسديًا!

أحيانًا قد يكون الموقف محرجًا للغاية، ويبدو أنّ جميع الحاضرين قد رأوه، في مثل هذه الحالة، قد لا ينفع التظاهر بأنّ كل شيء على ما يرام. لذا من الأفضل أن تعترف بغرابة الموقف، وتستغلّه لصالحك.

استعن بالفكاهة لتحويل الموقف إلى أمر طريف (مع الحرص على عدم جرح مشاعر الآخرين أو الاستهزاء بهم)، أو تحدّث عن حرجك تجاه الخطأ الذي ارتكبته. ولا تكتم الأمر في داخلك، لأنه قد يتحوّل في كثير من الأحيان إلى عقدة نفسية يصعب التعامل معها.

7- تعرّف على مشاعر الآخرين اتجاهك

عندما تنضمّ إلى مجموعة معينة، من الطبيعي ألاّ تكون متأكدًا من مشاعر أفرادها نحوك. هل يتقبّلون وجودك معهم؟

في وسعك الآن معرفة شعورهم من خلال لغة جسدهم. ما عليك سوى أن تنظر إلى أقدامهم!

إن كانوا مهتمّين بأمرك، ويتقبّلون وجودك معهم، ستجد أنّ أقدامهم متوجّهة نحوك أيضًا، وليس رؤسهم فقط. أمّا في حال كانوا غير راغبين في بقائك معهم، فأقدامهم ستكون على الأرجح في اتجاهات مختلفة، وربما يجدر بك الانسحاب بلباقة.

يمكنك تطبيق هذه الخدعة سواءً في العلاقات الاجتماعية أو العاطفية على حدّ السواء.

8- الردّ على صراخ الآخرين عليك

أحيانًا يثير تصرّف قمت به غضب أحد زملائك أو أفراد عائلتك، فينفجر فيك، ويصرخ عليك، وهو موقف محرج. إن لم تتعامل معه بلباقة قد يتطوّر إلى خلاف كبير ويهدم علاقات بأكملها.

في مثل هذه المواقف، يجب أن تحافظ على هدوء أعصابك قدر الإمكان، تكلم بهدوء ووضّح وجهة نظرك. وحتى إن استمرّ الطرف الآخر في الصراخ، استمرّ في هدوئك.

لن يمر الكثير من الوقت حتى تتغلّب إستراتيجيتك المسالمة، وتؤثّر على الشخص الذي أمامك، ليهدأ ويتوقّف عن الصراخ. و قد يعتذر عمّا بدر منه. هذه الطريقة ناجحة للغاية في التغلّب على التنمّر الذي تشهده الكثير من المجتمعات في يومنا هذا.

9- احصل دائما على الإجابة التي تريدها

عندما تطرح سؤالاً على شخص ما ، قد يكون من الصعب أن تحصل على الإجابة التي تريدها، خاصّة إن كان سؤالك مزعجًا للطرف الآخر. لكن، لا تدع قدرة هذا الشخص على التحايل وتغيير الحقائق تحبطك. واتبع الحيلة التالية لتحصل منه على الإجابة:

أُصمت، ولا تقل شيئًا، انظر مباشرة في عينيه، واستمع إلى كلامه حتى النهاية، سيخبرك بما تريد أن تعرفه.

10- اجعل أطفالك يفعلون ما تريده منهم


تنطبق هذه الخدعة على الأطفال والكبار لكنها أكثر فعالية على الصغار. بدلاً من أن تطلب منهم القيام بأمر معيّن، خيّرهم بين أمرين!

لنقل مثلاً أنّك تريد لطفلك أن يتناول صحن الخضار الخاص به...بدلاً من أن تطلب منه أكل صحنه، يمكنك أن تخيّره بين أنواع الخضار التي يرغب في تناولها. حتى مع بعض المقاومة ، سيختار طفلك في النهاية أحد الأمرين .

تنطبق هذه الحيلة على الكبار أيضًا، فمثلاً لو كنت ترغب في دعوة صديق لك مثلاً، بدلاً من تدعوه مباشرة، خيّره بين الغداء والعشاء، أو بين احتساء كوب من القهوة أو تناول فطور خفيف، وما إلى ذلك ..

11- التعرّف على أصدقاء جدد وترك انطباع إيجابي

التعرّف على أناس جدد قد يكون أمرًا صعبًا، لكن الأصعب منه هو ترك انطباع إجابي يدوم طويلاً.

إن تعرّفت على أصدقاء جدد، وقررتم الخروج معًا للمرة الأولى، فاختر مكانًا مثيرًا يعزّز إفراز هرمون الأدرينالين لديكم. "الإثارة والمغامرة" بالطبع تختلف باختلاف الأذواق، لذا لابدّ من امتلاك معرفة أولية بما يثير أصدقائك الجدد.
و في حال نجح مخطّطك، وزرتم مكانًا مليئًا بالإثارة والمغامرة، سيتمّ ربط المتعة بشخصيتك في عقول هؤلاء الأشخاص، وسيكون انطباعهم الأول عنك إيجابيًا للغاية، ستكون رفقتك أمرًا مسليًا وممتعًا بنسبة لهم .

12- الضغط على الشخص للاعتراف بالحقيقة

قد تمسك شخصا متلبسًا وهو يكذب عليك، أو يراوغ في حديثه لتجنّب المواجهة. فكيف تضغط عليه ليعترف بالحقيقة أو يشارك معك التفاصيل؟
ما عليك فعله هو رفع حاجبيك، وتركّيز نظرك عليه لبعض الوقت من أجل المزيد من الضغط عليه . سيشعره هذا الأمر بضغط نفسي، ولن يمرّ الكثير من الوقت حتى يخبرك بما تريد سماعه!

13- تعرّف على من يراقبك في الخفاء

في حال شعرت أنّ أحدهم يراقبك أو يتتبّعك، وراودتك الشكوك حول شخص معيّن، يمكنك اتباع حيلة سهلة لكشفه. فقط تثاءب!

احرص على فعل ذلك أمام الشخص الذي تضن أنه يراقبك . وإن كان حقًا يراقبك فسوف يتثاءب هو أيضًا، وهكذا ستكشف من يراقبك .


إذن؟ هل لديكم حيل خاصّة تستعملونها في تجاوز المواقف المحرجة، أو في التعامل مع محيطكم ؟

شاركونا إياها من خلال التعليقات، ولا تتردّدوا في متابعة موقعنا.

                                                                                                                   المصدر:brightside


ADRN.SP
كاتب المقالة
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع A date with destiny .

جديد قسم : Self-development